بيل غيتس يقول إن معظم الـ200 مليار دولار التي تعهّد بالتبرّع بها ستذهب إلى إفريقيا
"يجب أن تكون كل دولة إفريقية على طريق الازدهار " _بيل غيتس
كشف بيل غيتس عن خططه بخصوص الـ200 مليار دولار التي يعتزم التبرع بها من خلال مؤسسته خلال العشرين عامًا القادمة، متعهّدًا بأن الجزء الأكبر من هذا المبلغ سيُوجَّه إلى إفريقيا.
عناوين المقال
من هو بيل غيتس
ويُذكر أن بيل جيتس هو رجل أعمال ومبرمج ومؤسس مشارك لشركة مايكروسوفت، ويُعد من أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا والابتكار. وُلد في 28 أكتوبر 1955 في سياتل بولاية واشنطن، وكان له دور محوري في ثورة الحواسيب الشخصية في القرن العشرين. شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت لسنوات طويلة قبل أن يتفرغ للعمل الخيري عبر “مؤسسة بيل وميليندا غيتس”، التي تُعد من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم.
ويُعرف غيتس بالتزامه بمكافحة الفقر، وتحسين الرعاية الصحية، ودعم التعليم، خصوصًا في الدول النامية، وقد تعهّد بالتبرع بمعظم ثروته للأعمال الخيرية خلال حياته.
كما أن شركته مايكروسوفت أيضاً معروفة بدعمها للكيان الصهيو.ني المجر.م، كما صرحت بذلك في احتجاج لها المهندسة المغربية ابتهال التي تم توقيفها من قبل الشركة بعد احتجاج تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي في وقت سابق قريب، إذ وقفت بشجاعة وسط حفل للشركة حضر به مجموعة من المدراء والموظفين رفيعي المستوى في مايكروسوفت، ضد تزويرد الشركة لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي والأنظمة التقنية المتطورة للعد.و الإ.سر.ائيلي لاستخدامه في الإ.با.دة ضد الشعب الفلسطــ..ــيني وسكان غ.زة العزة.
تأكيد بيل جيتس على تخصيص تبرعه ب 99 بالمائة لفائدة فقراء أفريقيا
وكان غيتس قد صرّح في وقت سابق من هذا الشهر لبرنامج “CBS Mornings” بنيّته التبرع بمعظم ثروته. وأوضح خطته للتركيز على إفريقيا يوم الإثنين أثناء حديثه في قاعة نيلسون مانديلا في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا. وكان قد أشار سابقًا إلى أن هدفه من هذه التبرعات هو تمويل مبادرات تساهم في إنقاذ وتحسين حياة البشر حول العالم.
وقال غيتس، وفقًا لبيان صادر عن مؤسسته الخيرية “مؤسسة غيتس”:
“لقد التزمت مؤخرًا بأن تُوزَّع ثروتي خلال العشرين سنة القادمة. وسيُخصّص الجزء الأكبر من هذا التمويل لمساعدتكم على مواجهة التحديات هنا في إفريقيا.”
أندرو كارنيغي قدوة بيل جيتس لئلاًّ يتوفى وهو غني
وصرّح غيتس في وقت سابق من هذا الشهر بأنه استلهم قراره بالتبرع بمعظم ثروته من مقولة شهيرة للملياردير أندرو كارنيغي في مقاله عام 1889 بعنوان “إنجيل الثروة”، حيث قال:
“الرجل الذي يموت غنيًّا، يموت مذمومًا.”
وأضاف المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت أن ثروته الحالية، والتي تُقدَّر بـ108 مليارات دولار، ستنخفض بنسبة 99% خلال العقدين المقبلين.
🎯 هل تبحث عن طريقة فعالة للترويج لموقعك أو منتجك؟
📈 "سعيد ميديا" يستقبل آلاف الزوار شهريًا من جمهور مستهدف يهتم بالمحتوى العربي الرقمي.
✨ أعلن عبر موقعنا عبر إعلان مباشر أو مقال جيست بوست، واجعل علامتك التجارية تصل للأشخاص المناسبين في الوقت المناسب!
ويوم الإثنين، أكد الملياردير التكنولوجي أن تبرعاته ستُوجَّه بشكل أساسي إلى الشراكة مع الحكومات التي تُولي الأولوية لصحة ورفاهية مواطنيها. وقال:
“من خلال إطلاق العنان للإمكانات البشرية عبر الصحة والتعليم، يجب أن تكون كل دولة إفريقية على طريق الازدهار – وهذا المسار هو شيء مثير ورائع أن نكون جزءًا منه.”
هل هو تصريح بوصية أو دعاية تستعطف الرأي العام؟!
وقد أُدلي بهذه التصريحات خلال حدث حضره نحو 12 ألف شخص من المسؤولين الحكوميين، والدبلوماسيين، والعاملين في مجال الصحة، وشركاء التنمية، وقادة الشباب، سواء بالحضور الشخصي أو عبر الإنترنت.
هنا يراود بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعض الشكوك حول نية بيل جيتس، أهو فعلاً يرغب في تخصيص ثروة تقدر بمئات ملايير الدولارات لشعوب تم تدميرها وتدمير مستقبلها من طرف حكومات أوروبية على مدى قرون سابقة؟ أم أنه فقط يستغل تعاطف الرأي العام العالمي لتغطية نشاطات شركته المشبوهة المشاركة في الإبـ.ـادة في حق الشعب الفلـ.ـسطـ.يني؟ ولو كانت بالفعل تصريحاته سيتم تطبيقها بالحرف، هل سيتم توزيع 99 بالمائة من الثروة على الفقراء بالفعل؟ أم ستكون حكراً على الطبقة الغنية في أفريقيا من وزراء ورؤساء دول؟.
يأتي إعلان غيتس عن دعمه للمبادرات في إفريقيا في وقت قامت فيه الولايات المتحدة بتقليص مساعداتها الخارجية وخفض التمويل الإنساني. وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد أجرت تخفيضات كبيرة في تمويل وموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
يمكنك الإطلاع على أحدث الأخبار التقنية من خلال قسم أخبار تقنية هنا.
