المحتوى الجيد والغني بالمعلومات شبه مستحيل أن يتم إهماله عبر الإنترنت، وبالنسبة للفيديو لا يمكن أن يتم الحكم عليه من العوامل الخارجية فقط لكي يتصدر، فهناك مقولة قديمة تقول أن المحتوى هو الملك، ولكن قبل التطرق إلى المحتوى يجب أن تتوفر على الأداة المساعدة في إنتاج هذا المحتوى بعد المعدات الملموسة، مثل الحاسوب أو الهاتف و الكاميرا أو كاميرا الهاتف والإضاءة أو إضاءة الشمس والخلفية الخضراء أو الأستوديو المجهز أو الخلفية الخارجية أو حتى ما توفر في مكان العيش كالغرفة أو الصالة، وبعدها نتطرق إلى الأدوات الرقمية.

تحرير الفيديو وتعديله

البرامج او التطبيقات الأفضل لعمل مونتاج باحتراف

هناك برامج في الحاسوب للمتوسطين في الخبرة منها :
Camtasia Studio
wondershare Filmora
Sony Vegas
Avs Video Editor
Corel Video Studio
وكل هذه البرامج مدفوعة

ولكن هنك برامج مجانية الإستخدام مثل:
Microsoft Clipchamp
CapCut
ShotCut

بالنسبة للهاتف أيضاً فيه تطبيقات مدفوعة مثل :
Filmora Go
kinemaster

وهناك تطبيقات مجانية مثل :
Capcut
وغيرها..

أما لو كانت لديك الإحترافية في التعامل مع المونتاج ولديك الوقت لتتعلم المزيد فيه ولتخرج محتوى بمؤثرات متقدمة فهنا برامج رائعة ولكنها متطورة منها المدفوعة مثل :
Adobe After Effect (وهو متخصص في المؤثرات البصرية)
Adobe Premiere (وهو متخصص في المونتاج)
Pinacle Studio ( وهو متخصص في المونتاج والمؤثرات البصرية معاً)

وهناك برامج مجانية أيضاً بينها :
Davinchi Resolve ( وهو متخصص في المونتاج وتصحيح الألوان السينماية)

المحتوى هو الملك

لاشك في أن المحتوى هادف بالطبع كما سلف الذكر، طريقة تقديم المحتوى تحتاج إلى تطويرها قليلاً.
يجب أن تعمل على تعديل الفيديو بعد تصويره بعمل مونتاج أو Editing وهذا المونتاج في أصله يكون هو التقطيع، هناك الكثير من المواضع في الفيديو التي كنت فيها إما صامتا أو تقول حممم ممم أأأ يعني تفكر وهذا أمر طبيعي ولكن المشاهد سيعتبره مضيعة لوقته.
لذلك هناك برامج وتطبيقات المونتاج، تستطيع عمل مونتاج تحذف به كل المواضع التي تتوقف فيها عن الكلام أو تخطئ فيها.
وهكذا قد تجعل فيديو بطول 7 دقائق يصير طوله 3 دقائق فقط، بحذف الأخطاء واللحظات المملة.
ثم إضافة بعض المؤثرات كالنصوص التي تظهر عند مراحل الفيديو بتأثيراتها وتكون مقسمة للفيديو لأن فيديو سامبل أو بسيط لن يكمل الكثير من الناس مشاهدته.
ثم إضافة الإنتقالات بين مواضيع الفيديو وهذه الإنتقالات موجودة في برامج المونتاج، و وضع صوت مع كل انتقال لصنع تغيير في انطباع المشاهد.
ثم محاولة لفت انتباه المشاهد في الثواني ال10 الأولى من الفيديو ، إما بقصها من وسط الفيديو أي بقص ونسخ اللحظات المثيرة للإنتباه والإعجاب والتساؤل والحيرة والتي تحتاج إلى إجابة في وسط الفيديو و وضع نسخ منها مجمعة في أول الفيديو لتثير فضول المشاهد.
أو بأن تصور في أول الفيديو مقطع قصير تطرح فيه أسئلة عما ستجيب عليه في الحلقة بشكل مثير للإنتباه.

كل العوامل التي ذكرتها في الفقرات السابقة متعلقة بالمحتوى وقالب المحتوى فقط، لننتقل الآن إلى الجانب التسويقي.

ضبط سيو اليوتيوب الخاص بالفيديو

بالنسبة للعنوان الذي وضعته فيما يتعلق بالسيو يمكن أن يتأرشف بشكل جيد، ولكن بالنسبة للصورة المصغرة غير ملفتة للإنتباه كثيراً لأن بها الكثير من الكتابة، حول أن تضع بالصورة المصغرة كلمة أو اثنتين أو ثلاث كلمات كحد أقصى، ولكن بخط مميز وبألوان متباينة وخلفية مميزة للصورة مع صورتك تكون مقصوصة وتراعي مجال رؤية المشاهد حيث تكون الصورة المصغرة هي الأخرى مثيرة للإنتباه ومساعدة على جعل المشاهد ينقر على الفيديو لمشاهدته.
وحاول أن لا تذكر نفس العنوان في الصورة المصغرة مرة ثانية بل استخدم كلمات أخرى تزيد من حيرة المشاهد.
وبالنسبة للعنوان حاول أن لا تكرر فيه الجملة إلا إن استخدمت كلمات مفتاحية مختلفة وتخدم سيو اليوتيوب، للحصول على زيارات من نتائج محركات البحث.
مع وضع كلمات دلالية أيضاً في إعدادات الفيديو، وفي وصفه وقد أعجبتني طريقة كتابتك للوصف فهي طريقة صحيحة تماماً، ولكن حاول أن تشجع المشاهد في الوصف على الإشتراك في القناة وتفعيل الجرس وعلى الإعجاب بالمقطع ومشاركته.

بالنسبة للكلمات الدلالية يجب أن تكون جيدة وكافية ولكن تذكر أن عنصر واحد أو اثنين غير كافيين دوماً للتصدر وللمنافسة بالفيديو، بل يجب أن تكون كل العناصر المكونة للفيديو جيدة ومتكاملة لينجح بإذن الله، وفي بعض الأحيان يكون المحتوى سبباً في نجاح المقطع بدون عنوان ولا صورة ولا أي شيء آخر وغالباً ما نرى لك في مقاطع الفضائح والكوميديا والأخبار.
ولكن المحتوى الهادف يمكن التصدر به عن طريق العناصر السالفة الذكر.
وبالتوفيق إن شاء الله.