تيمو يساعد أم لثلاثة أطفال في بدء عملها التجاري خلال 15 يوماً

متجر تيمو : مع مرور عيد الأم في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الوقت الآن مثالي للاحتفاء ليس فقط بالحب والرعاية الذين تقدمهما الأمهات إلى عائلاتهن، ولكن أيضاً بقوتهن وطموحهن.

وتشهد دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط تحول أعداد متزايدة من الأمهات إلى رائدات أعمال حيث يقمن بإطلاق شركات مع قيامهن في نفس الوقت بالاعتناء بمنازلهن. إن “رائدات الأعمال الأمهات” يُعدن رسم معالم مستقبل قطاع الأعمال ويقمن بالموازنة بين أعمالهن وعائلاتهن.

تقوم النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق تقدم ملموس في عالم الأعمال، إذ أشارت وزارة الاقتصاد الإماراتية أن 50% من جميع الشركات الصغيرة والمتوسط هي مملوكة من قبل نساء، و48% منهن هن المالكات الوحيدات لأعمالهن.

ومن أمثلة ريادة الأعمال المشرقة خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، نذكر قصة كاترينا تارانتولا التي بدأت شركتها الصغيرة في مجال الترجمة خلال 15 يوماً فقط بمساعدة “تيمو” (Temu). وتُظهر رحلتها كيف يمكن للأم أن توازن بين طموحاتها في مجال ريادة الأعمال وحياتها الأسرية، وهو الأمر الذي تتشاركه الكثير من النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

اقرأ أيضاً:

تحذير من FBI – يجب على مستخدمي Gmail وOutlook وVPN الحذر من برامج الفدية

حياة متجذرة في ثقافتين

تعيش كاترينا حياة تجمع بين عالمين نابضين بالحياة، فهي متزوجة من رجل برازيلي من ريو غراندي دو سول، وتحرص على الموازنة ما بين هدوء جذورها الإيطالية مع الحيوية التي تتسم بها أمريكا الجنوبية. وقالت كاترينا:

 “تمنحني إيطاليا الاستقرار، في حين أن البرازيل هي ما يُلهمني لأسير خلف أحلام كبيرة. ويدفعني هذان العالمان لتحقيق أكثر مما كنت أتخيله”.

وساعد هذا المزيج من التأثيرات في رسم رؤية كاترينا بخصوص مهنتها، حيث استلهمت الفكرة من عمل زوجها كاستشاري وبناءً على خبرتها كمترجمة تعمل لحسابها الخاص، وشهدت طلباً متنامياً على خدمات اللغات التي تقدمها. أما حلمها، فقد كان تأسيس وكالة تقدم خدمات الترجمة للغات وقطاعات متعددة.

لكن التحدي الرئيس كان في تأثيث مساحة العمل لمساعدتها على تحقيق أهدافها.

“تيمو” – مستشار كاترينا الموثوق على طريق التأثيث السريع

لم تكن كاترينا من مشجعي الشراء عبر الإنترنت في البداية، ولكن ومع فترة 15 يوماً لتحويل رؤيتها إلى حقيقة، فقد قصدت “تيمو” بناء على نصيحة من صديق، الأمر الذي غير كل شيء بالنسبة لها.

وأضافت كاترينا:

“منذ اللحظة التي بدأت فيها باستطلاع هذه المنصة، شعرت بأن لدي مستشار شخصي يقدم لي النصيحة”.

وقامت في أمسية أحد الأيام بطلب كل ما تحتاجه من طاولة مكتب، ومنظم قرطاسية، وتقويم، ودفتر تنظيم المواعيد، وحاملة بطاقات العمل، وحتى تصاميم داخلية مستوحاة من المنطقة التي تقطن فيها. وتابعت:

“لم يقدم ‘تيمو’ المنتجات فقط، بل قدم أيضاً أفكاراً لم تخطر على بالي من قبل. لقد شعرت بأنه كان مخصصاً لتلبية احتياجاتي”.

وكان التوصيل السريع عنصراً حاسماً ونقطة تحول، إذ بغضون أسبوع وصلت جميع مشترياتها بحالة ممتازة، وفي الوقت المناسب تماماً للافتتاح الكبير لمكتبها في 5 سبتمبر. وأوضحت كاترينا:

“لقد كانت السرعة والجودة مثيرتان للإعجاب، إذ أن المنتجات كانت تبدو تماماً كما هي في صور الإعلانات على الإنترنت، بل وتجاوزت توقعاتي كذلك. لقد شعرتُ أن ‘تيمو’ فهم احتياجاتي تماماً”.

وكانت كاترينا -كما هو الحال مع العديد من الأمهات في دولة الإمارات العربية المتحدة- تسعى إلى موازنة رحلتها في مجال ريادة الأعمال مع مسؤولياتها العائلية. وكانت دراسة أخيرة أجرتها “ماستر كارد” قد أظهرت أن 84% من النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة يتطلعن إلى بدء شركاتهن الخاصة، وإن معظم هؤلاء النساء هن أمهات يسعين إلى الموازنة بين حياتهن الشخصية والمهنية. وتساعد المنصات مثل “تيمو” في تمكين الأمهات من تحقيق أحلامهن في مجال الأعمال دون التضحية بالوقت الذي يقضينه مع عائلاتهن.

تحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية

شعرت كاترينا براحة البال خلال تلك الفترة العصيبة وذلك بفضل المساعدة التي قدمها “تيمو” في الجانب اللوجستي، وبيّنت في هذا السياق قائلة:

“إن بدء مشروع تجاري وإدارة أسرة في وقت واحد هو أمرٌ مُرهق بالتأكيد. لقد وفرت لي الكفاءة التي يتمتع بها ‘تيمو’ الكثير من الوقت والجهد، ومنحتني راحة لا تقدر بثمن”.

ولم يعد مكتب كاترينا الجديد مجرد مساحة عمل، بل أصبح الملاذ الذي تحقق فيه التوازن في حياتها، وقالت:

“صحيح أن العمل من المنزل له مزاياه، إلا أن الحدود بين الحياة الشخصية والمهنية كانت غير واضحة في الغالب. والآن، مع المساحة المكتبية المخصصة، أستطيع التركيز بشكل كامل على عملي مع البقاء موجودة من أجل عائلتي”.

نصيحة كاترينا لرواد الأعمال الطموحين

قدمت كاترنيا نصيحة إلى رواد الأعمال الطموحين قائلة:

“عليكم البدء الآن وعدم الانتظار حتى يحين الوقت المناسب لأنه غير موجود، وإن التحديات هي جزء من الرحلة”.

كما أكدت على أهمية توافر الموارد المناسبة والدعم، وقالت:

“إن المنصات مثل ‘تيمو’ ليست جيدة فحسب، بل إنها تسهم في تمكين الأفراد، وتوفير الوقت والمال، وتتيح لكم التركيز على الأمور المهمة التي تودون القيام بها: تحقيق أحلامكم”.

ومن المهم بالتزامن مع احتفالاتنا بعيد الأم تكريم الأمهات اللاتي لا يحرصن على تنشئة عائلاتهن فحسب، بل يساعدن برفع المعايير المتعلقة بالأعمال. وأثبتت النساء مثل كاترينا أن العزيمة والأدوات المناسبة والدعم المناسب هي عناصر أساسية تتيح تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.

ويسرنا بهذه المناسبة أن نتقدم بالتهنئة إلى جميع الأمهات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها ممن يسعين لتحقيق شغفهن وإطلاق مشاريعهن وإيجاد فرص جديدة، وأن نقول لهن: عيد أم سعيد!