أخبار تقنيةأخبار الشركاتالذكاء الإصطناعياندرويد

تطبيق Gemini يطرح نموذج Flash Experimental 2.0 لهواتف أندرويد

إطلاق نموذج Gemini 2.0: خطوة جديدة نحو ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً

كما عودناكم متابعي سعيد ميديا بالأخبار التقنية، أعلنت شركة جوجل أن تطبيق Gemini يطرح نموذج Flash Experimental 2.0 لهواتف أندرويد أعلنت جوجل لمستخدمي هواتف أندرويد، ليتيح لهم تجربة مميزة بعد ظهوره الأول في قناة Google App Beta مطلع هذا الأسبوع.

المحتوى

تطبيق Gemini يطرح نموذج Flash Experimental 2.0 لهواتف أندرويد

التحديث الجديد: مزايا متطورة وسرعة مضاعفة

تعد المعلومات جوهر التقدم البشري، ولهذا ركزت جوجل لأكثر من 26 عامًا على مهمتها في تنظيم معلومات العالم وجعلها متاحة ومفيدة للجميع. اليوم، تدفع الشركة حدود الذكاء الاصطناعي أكثر، لتتيح تنظيم المعلومات عبر جميع المدخلات وتقديمها من خلال أي مخرجات، بهدف تحقيق فائدة حقيقية للمستخدمين.

أصبح نموذج Flash 2.0 متاحًا عبر تحديث الإصدار 15.50 من تطبيق Gemini، والذي يمكن تنزيله الآن من متجر Google Play. يتميز هذا النموذج بسرعته التي تفوق النسخ السابقة بمعدل الضعف، وفقًا لتصريحات جوجل، ويقدم أداءً أفضل في المعايير الأساسية، مما يجعله أداة فعالة أكثر للمساعدة الذكية.

كيفية التفعيل؟

للاستفادة من النموذج الجديد، يحتاج المستخدمون إلى:

  1. إيقاف تشغيل تطبيق Google أو Gemini.
  2. إعادة تشغيل التطبيق.
  3. ستظهر أداة تبديل النماذج في أعلى الصفحة الرئيسية.

النموذج الجديد متاح لجميع المستخدمين، سواء كانوا يعتمدون على النسخة المجانية أو النسخة المدفوعة، مع إمكانية الاشتراك في الميزات المتقدمة عبر خيار “ترقية” المعروض في التطبيق.

banner

استكشاف تجارب متقدمة مع Gemini 2.0

تقدم واجهة المستخدم الأصلية لنموذج Gemini 2.0 Flash مجموعة من القدرات العملية المبتكرة، تتضمن تحسينات مثل التفكير متعدد الوسائط، فهم السياقات الطويلة، اتباع التعليمات المعقدة، التخطيط، تنفيذ الوظائف التركيبية، استخدام الأدوات المدمجة، وتحسين وقت الاستجابة. تعمل هذه التطورات معًا لتمكين نوع جديد من التجارب الوكيلة المتقدمة.

إمكانات الذكاء الاصطناعي: آفاق واعدة

تمثل التطبيقات العملية للوكلاء الذكيين مجالًا بحثيًا مليئًا بالإمكانيات المثيرة. تعمل الفرق البحثية على استكشاف هذا المجال من خلال سلسلة من النماذج الأولية التي تهدف إلى مساعدة المستخدمين على إنجاز المهام بكفاءة.

تشمل هذه النماذج:

  • تحديث مشروع Astra: نموذج أولي لاستكشاف الإمكانات المستقبلية للمساعد الذكي الشامل.
  • مشروع Mariner الجديد: يركز على مستقبل التفاعل بين الإنسان والوكيل الذكي، بدءًا من المتصفح.
  • Jules: وكيل ذكاء اصطناعي مخصص لدعم المطورين في كتابة وتحسين الأكواد البرمجية.

مرحلة مبكرة بتطلعات مستقبلية

رغم أن هذه المشاريع لا تزال في مراحلها الأولى، فإن الفرق البحثية متحمسة لمعرفة كيفية استفادة المستخدمين الموثوق بهم من هذه القدرات الجديدة وما الدروس المستخلصة من تجاربهم. تهدف هذه المرحلة إلى تحسين هذه الإمكانات وجعلها متاحة على نطاق أوسع في المستقبل.

تعد Gemini 2.0 خطوة متقدمة نحو مستقبل تكون فيه الذكاء الاصطناعي أكثر تكاملًا وفعالية في تحسين حياة المستخدمين اليومية.

مشروع Astra: يستخدمون الفهم متعدد الوسائط في العالم الحقيقي

أعلنت شركة جوجل عبر مدونتها عن التحديثات الأخيرة لمشروع Astra، وهو المساعد الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي تم الكشف عنه لأول مرة خلال مؤتمر I/O. وأوضحت الشركة أنها استفادت من اختبارات المستخدمين الموثوقين الذين جربوا المشروع على هواتف أندرويد، حيث قدموا ملاحظات قيّمة ساعدت في فهم كيفية عمل مساعد ذكاء اصطناعي شامل في العالم الواقعي، بما في ذلك الجوانب المتعلقة بالأمان والأخلاقيات.

التحسينات في الإصدار الأحدث المبني على Gemini 2.0 تشمل:

  1. تحسين الحوار:
    يتمتع مشروع Astra الآن بقدرة أكبر على التحدث بعدة لغات، وحتى بمزج اللغات معًا، مع فهم أفضل للهجات والكلمات النادرة.
  2. استخدام أدوات جديدة:
    بفضل Gemini 2.0، يمكن للمشروع الآن استخدام خدمات مثل Google Search، وLens، وMaps، مما يجعله أكثر فائدة في الحياة اليومية.
  3. ذاكرة محسّنة:
    تم تحسين قدرة المشروع على تذكر المعلومات، مع إبقاء المستخدم مسيطرًا على البيانات. يتمتع المشروع الآن بذاكرة تصل إلى 10 دقائق أثناء الجلسة، ويمكنه تذكر المزيد من المحادثات السابقة لتقديم تجربة أكثر تخصيصًا.
  4. زمن استجابة أفضل:
    بفضل تقنيات البث الجديدة وفهم الصوت الأصلي، أصبح المساعد قادراً على فهم اللغة بسرعة تقارب زمن استجابة المحادثات البشرية.

مشروع Mariner: يساعدونك في تنفيذ المهام المعقدة

أعلنت شركة جوجل في مدونتها عن مشروع Mariner، وهو نموذج أولي للبحث المبكر يعتمد على تقنيات Gemini 2.0، يهدف إلى استكشاف مستقبل التفاعل بين البشر والوكلاء الذكيين، بدءًا من المتصفح. يتميز هذا المشروع بقدرته على فهم وتحليل المعلومات الموجودة على شاشة المتصفح، بما في ذلك البيكسلات والعناصر المختلفة مثل النصوص، الأكواد، الصور، والنماذج، واستخدام هذه البيانات لإتمام المهام من خلال إضافة تجريبية لمتصفح Chrome.

أداء مميز وفق معايير WebVoyager

عند اختباره باستخدام معيار WebVoyager، الذي يقيس أداء الوكلاء في تنفيذ المهام الواقعية عبر الويب، حقق مشروع Mariner نتيجة رائدة بلغت 83.5% في إعداد الوكيل الواحد.

تقنية جديدة في مرحلة مبكرة

رغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يُظهر إمكانية تقنية للتنقل داخل المتصفح وتنفيذ المهام. ومع ذلك، أقرّت جوجل بأن المشروع حاليًا قد يكون بطيئًا أو غير دقيق في بعض الحالات، مع توقعات بتحسينات سريعة خلال المستقبل القريب.

الأمان والمسؤولية في التنفيذ

تعمل جوجل على تطوير المشروع بأسلوب آمن ومسؤول، حيث تُجرى أبحاث نشطة حول أنواع جديدة من المخاطر وسبل التخفيف منها مع ضمان بقاء الإنسان في دائرة التحكم. على سبيل المثال، يقتصر دور مشروع Mariner على الكتابة، التمرير، أو النقر ضمن علامة التبويب النشطة فقط، كما يطلب من المستخدم تأكيدًا نهائيًا قبل اتخاذ أي إجراءات حساسة مثل إجراء عمليات شراء.

اختبار المشروع ومناقشة مستقبله

بدأت مجموعة مختارة من المختبرين الموثوقين بتجربة مشروع Mariner باستخدام الإضافة التجريبية لمتصفح Chrome، كما شرعت جوجل في فتح حوارات مع مجتمع الويب حول المشروع وآفاقه المستقبلية.

يمثل مشروع Mariner خطوة جديدة نحو تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على تنفيذ مهام معقدة بفعالية، مع الحفاظ على أمان المستخدمين وثقتهم.

Jules: ذكاء اصطناعي للمطورين

أعلنت شركة جوجل عبر مدونتها عن استكشاف دور وكلاء الذكاء الاصطناعي في مساعدة المطورين من خلال أداة Jules، وهي وكيل تجريبي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتكامل مباشرة مع سير العمل في منصة GitHub.

وفقًا لجوجل، يمكن لأداة Jules التعامل مع المشكلات، وضع خطط لحلها، وتنفيذها بالكامل تحت توجيه وإشراف المطور. هذا الجهد يأتي كجزء من الهدف طويل المدى لجوجل، المتمثل في بناء وكلاء ذكاء اصطناعي يمكنهم تقديم المساعدة في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير البرمجيات.

للمزيد من المعلومات حول هذا المشروع التجريبي المستمر، يمكن زيارة المنشور الخاص بالمطورين في مدونة جوجل.

جوجل: سيتم تحسين الذكاء الاصطناعي في الألعاب عبر نموذج Gemini 2.0

كشفت شركة جوجل ديب مايند عن إنجازاتها الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامه في تطوير الألعاب، حيث أشارت في مدونتها إلى تاريخها الطويل في توظيف الألعاب كأداة لتحسين قدرات النماذج الذكية على اتباع القواعد، والتخطيط، والتفكير المنطقي.

وأوضحت جوجل أنها قدمت مؤخرًا نموذج الذكاء الاصطناعي Genie 2، القادر على إنشاء عوالم ثلاثية الأبعاد قابلة للعب اعتمادًا على صورة واحدة فقط. وفي إطار هذه المساعي، تم تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي باستخدام نموذج Gemini 2.0 لدعم اللاعبين في التنقل ضمن العوالم الافتراضية للألعاب.

وأضافت جوجل أن هذه الوكلاء يمكنهم فهم سياق اللعبة بناءً فقط على ما يظهر على الشاشة، وتقديم اقتراحات فورية حول الخطوة التالية من خلال محادثة حية مع المستخدم.

تعاون مع المطورين الرائدين

أكدت جوجل تعاونها مع مطورين بارزين في مجال الألعاب، مثل شركة Supercell، لاختبار قدرة الوكلاء على تفسير قواعد الألعاب وتحدياتها عبر مجموعة متنوعة من الألعاب، بما في ذلك ألعاب استراتيجية مثل Clash of Clans، وألعاب محاكاة المزارع مثل Hay Day.

أكثر من مجرد رفقاء ألعاب

لا تقتصر مهام هؤلاء الوكلاء الافتراضيين على مرافقة اللاعبين داخل الألعاب فقط، بل يمكنهم أيضًا الاستفادة من بحث جوجل للاتصال بكم هائل من المعلومات والمعرفة المتعلقة بالألعاب المتوفرة على الإنترنت، مما يجعلهم أدوات متعددة الوظائف لتعزيز تجربة اللعب.

جوجل تكشف عن خططها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العالمين الافتراضي والواقعي

أعلنت شركة جوجل في مدونتها عن تجربتها في استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي عبر نموذج Gemini 2.0، ليس فقط في العالم الافتراضي، ولكن أيضًا في تطبيقات العالم الواقعي. حيث تقوم الشركة بتطبيق قدرات التفكير المكاني لنموذج Gemini 2.0 على الروبوتات، في خطوة تهدف لاستكشاف إمكانيات المساعدين الذكيين في البيئة الفيزيائية. على الرغم من أن هذه التجارب لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن جوجل تعرب عن حماستها إزاء الإمكانيات المستقبلية التي يمكن أن تساعد بها هذه الأنظمة في بيئة العمل المادية.

لمزيد من المعلومات حول هذه النماذج البحثية والتجارب، يمكن زيارة labs.google.

بناء تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول

تتيح تقنيات Gemini 2.0 Flash والنماذج البحثية لشركة جوجل اختبار وتحسين قدرات جديدة على صعيد البحث في الذكاء الاصطناعي، مما سيسهم في تحسين منتجات جوجل في المستقبل. ومع تقدم هذه التقنيات، تدرك الشركة المسؤولية الكبيرة المترتبة على تطوير هذه الأنظمة، وتطرح العديد من الأسئلة المتعلقة بالأمان والسلامة. لذلك، تتبع جوجل نهجًا تدريجيًا واستكشافيًا في تطوير هذه التقنيات، حيث تجري أبحاثًا على نماذج متعددة، وتنفذ تدريبات متواصلة على السلامة، وتعمل مع مختبرين موثوقين وخبراء خارجيين، بالإضافة إلى إجراء تقييمات شاملة للمخاطر والسلامة والضمانات.

أمثلة على خطوات السلامة

كجزء من عملية السلامة، تعاونت جوجل مع لجنة المسؤولية والسلامة (RSC)، وهي مجموعة المراجعة الداخلية الطويلة الأمد، لتحديد وفهم المخاطر المحتملة. وتمكن نموذج Gemini 2.0 من إحراز تقدم كبير في نهج AI-assisted red teaming، حيث أصبح بإمكانه الآن توليد تقييمات وبيانات تدريبية تلقائيًا للحد من المخاطر. هذا يعني أن جوجل يمكنها تحسين النموذج بشكل أكثر كفاءة لتحقيق السلامة على نطاق واسع.

ومع تزايد تعددية Modalities نموذج Gemini 2.0، يزداد تعقيد المخرجات المحتملة، ولذلك ستستمر جوجل في تقييم وتدريب النموذج على المدخلات والمخرجات الصوتية والصورية بهدف تعزيز السلامة.

من خلال مشروع أسترا، تستكشف جوجل طرقًا لتخفيف المخاطر المتعلقة بمشاركة المستخدمين للمعلومات الحساسة عن غير قصد مع الوكلاء الذكيين. كما تم دمج أدوات تحكم في الخصوصية تجعل من السهل على المستخدمين حذف الجلسات.

أما في مشروع مارينر، فإن الشركة تعمل على ضمان أن النموذج يتعلم كيفية إعطاء الأولوية لتعليمات المستخدمين على المحاولات الخارجية للتلاعب بالتعليمات، وذلك لمنع الأوامر الخبيثة من المصادر الخارجية، مثل تلك التي قد تأتي عبر رسائل البريد الإلكتروني أو الوثائق أو المواقع الإلكترونية.

التزام جوجل بالمسؤولية في بناء الذكاء الاصطناعي

تؤكد جوجل على أنها تعتقد أن الطريقة الوحيدة لبناء الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح هي من خلال اتباع مبادئ المسؤولية من البداية. ولذلك، ستستمر في جعل الأمان والمسؤولية جزءًا أساسيًا من عملية تطوير نماذجها والوكلاء الذكيين في المستقبل.

النماذج المستقبلية والتوجه نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI)

يشير الإصدار الجديد من Gemini 2.0 Flash والنماذج البحثية المتعددة إلى بداية فصل جديد في عصر Gemini. ومع استمرار جوجل في استكشاف الإمكانيات المستقبلية للوكلاء الذكيين، تتطلع إلى مواصلة استكشاف هذه الإمكانيات بأمان تام في سبيل بناء الذكاء الاصطناعي العام (AGI) في المستقبل.

خطط مستقبلية من جوجل
أشارت الشركة إلى أنها تعمل على جلب هذه القدرات إلى منتجاتها الأخرى مثل تطبيق Gemini ومساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها، بالإضافة إلى أجهزة جديدة مثل النظارات الذكية. كما أعلنت عن توسيع برنامج الاختبار الخاص بها ليشمل مجموعة أكبر من المستخدمين، حيث سيبدأ قريبًا عدد صغير منهم في اختبار مشروع Astra على نماذج أولية من النظارات.

تعتزم جوجل إطلاق نموذج Flash Experimental 2.0 للمطورين في يناير المقبل، مما يمنحهم الفرصة للاستفادة من هذه التقنية المتقدمة، كما يمكنكم الإطلاع على مقدمة حول هذا النموذج قدمته شركة جوجل عبر مدونتها الرسمية بعنوان Introducing Gemini 2.0: our new AI model for the agentic era ، إضافة إلى ذلك، تخطط الشركة لإطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة في المستقبل القريب.

تشجيع على المشاركة والتغذية الراجعة

تسعى جوجل للحصول على ملاحظات المستخدمين لتحسين النموذج التجريبي، حيث تشجع الجميع على تجربة الإصدار الجديد ومشاركة آرائهم.

توافر النموذج لمستخدمي iPhone وميزات مستقبلية

جاء هذا التحديث بعد طرح مماثل لمستخدمي هواتف iPhone، الذين حصلوا على إمكانية الوصول إلى Flash Experimental 2.0 مؤخرًا. وتستعد جوجل لإضافة ميزة “البحث العميق” أوائل العام المقبل، وهي ميزة متقدمة تتيح للمستخدمين الاستفادة من تقنيات التفكير العميق وفهم السياقات الطويلة.

يمثل نموذج Flash Experimental 2.0 خطوة جديدة لجوجل في تعزيز تجربة المستخدم عبر الذكاء الاصطناعي، مما يجعل تطبيق Gemini خيارًا رائدًا في تقديم المساعدة الذكية المتقدمة لمستخدمي الهواتف الذكية.

رحلة Gemini: من البداية إلى القمة

في ديسمبر الماضي، قدمت جوجل نموذج Gemini 1.0، أول نموذج مصمم ليكون متعدد الوسائط بشكل أصلي. حقق هذا النموذج، إلى جانب النسخة Gemini 1.5، تقدمًا كبيرًا في فهم المعلومات عبر النصوص والفيديوهات والصور والصوت والرموز البرمجية، مما عزز من إمكانيات المعالجة المتعددة والموسعة.

اليوم، يستخدم ملايين المطورين Gemini لبناء تطبيقات مبتكرة، مما ساهم في إعادة تصور منتجات جوجل الحالية، بما في ذلك 7 منتجات يستخدمها أكثر من ملياري مستخدم، وابتكار منتجات جديدة مثل NotebookLM، الذي يعد مثالًا رائعًا على قوة التعددية في الوسائط والسياقات الطويلة.

الخطوة التالية: Gemini 2.0

على مدار العام الماضي، استثمرت جوجل في تطوير نماذج أكثر وعيًا بالبيئة المحيطة، قادرة على التفكير المسبق واتخاذ الإجراءات بإشراف المستخدم. اليوم، تعلن الشركة عن إطلاق Gemini 2.0، أقوى نموذج حتى الآن، مصمم لعصر جديد من الوكلاء الذكيين.

يتضمن النموذج الجديد تحسينات كبيرة في الوسائط المتعددة، مثل الإخراج الأصلي للصور والصوت، واستخدام الأدوات المدمجة. يهدف هذا إلى بناء وكلاء ذكاء اصطناعي يمكنهم تقريب جوجل من رؤيتها لتحقيق مساعد عالمي متعدد الاستخدامات.

ميزات جديدة وتجارب غنية

  • بدءًا من اليوم، سيكون نموذج Gemini 2.0 Flash Experimental متاحًا لجميع مستخدمي Gemini.
  • ميزة جديدة تدعى Deep Research، تتيح للمستخدمين استكشاف موضوعات معقدة وتجميع تقارير تفصيلية باستخدام قدرات التفكير المتقدم والسياق الطويل. هذه الميزة متوفرة في نسخة Gemini Advanced.

تأثير Gemini 2.0 على البحث

لم يتأثر أي منتج آخر بالذكاء الاصطناعي مثل محرك البحث. ميزة AI Overviews من جوجل، التي وصلت إلى مليار مستخدم، تتيح لهم طرح أسئلة جديدة ومعقدة. مع Gemini 2.0، ستتمكن ميزة AI Overviews من معالجة موضوعات أكثر تعقيدًا مثل المعادلات الرياضية المتقدمة والاستفسارات متعددة الوسائط والبرمجة.

بدأت جوجل بالفعل اختبارات محدودة لهذه الميزات الجديدة، وستوسع نطاقها بشكل أوسع بداية العام المقبل، مع خطط لإطلاقها في المزيد من البلدان واللغات.

التكنولوجيا خلف Gemini 2.0

تعتمد Gemini 2.0 على استثمارات طويلة الأمد في الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استخدام أجهزة مخصصة مثل Trillium، وهي الجيل السادس من وحدات TPU. وقد تم تدريب واختبار النموذج بالكامل باستخدام هذه التقنية، والتي أصبحت متاحة الآن للعملاء.

خاتمة

إذا كان هدف Gemini 1.0 هو تنظيم المعلومات وفهمها، فإن Gemini 2.0 يهدف إلى جعل هذه المعلومات أكثر فائدة. يمثل هذا النموذج نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، مع وعود بتمكين المستخدمين من استكشاف إمكانيات غير مسبوقة.

5/5 - (1 صوت واحد)

الحصول على إشعارات واتسآب من القناة الرسمية لموقع سعيد ميديا بأي مقال أو خبر تقني جديد أو فرص وظائف
المصدر
Introducing Gemini 2.0: our new AI model for the agentic eraاليوم السابعالمحترففوكس عربيالسفيرتليكسبريس

سعيد الجمالي

أستاذ مؤطر وداعم تربوي مغربي، متخصص في التسويق الإلكتروني عبر SEO و SMM، كاتب محتوى، مصمم غرافيكس و مصور فيديو وفوتو غرافي و ممنتج للفيديو ومطور ويب وقواعد بيانات، خريج ليسانس جامعة الحسن الثاني، حاصل على شهادات من مركز التدريب ISLI و Google وYoutube وEdraak، مؤثر بأزيد من 4 قنوات يوتيوب وصفحات يتابعه 118k Followers+ مؤسس عدة مواقع إلكترونية، منغمس في التكنولوجيا منذ سنة 2013، ويقدم خدماته عبر الإنترنت لأزيد من 150 عميل. للأعمال contact@saidmedia.pro

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى